كان حبّ الشيخ للغة العربية، والعرب ، والأدب العربي ، والعالم العربي ، والحرمين الشريفين ظاهراً باهراً كالشمس في رابعة النهار، كان رحمه الله حينما طالباً في جامعة ديوبند بالهند في صباه يُلقي الخُطب في أندية الطلاب بالعربية، وقد قصّ وحكا لي في بعض الأحيان مما كان يحدث له من ترفع بين زملائه ولدى الأساتذة والمشايخ ، وكيف لا ! إنه قد كان من أنبل وأفطن تلامذة شيخ الأدب العربي آنذاك أعني الشيخ إعزاز علي المغفور له،وهو المؤسس الأول لبناءالأدب العربي في الهند قبل الإمام الندوي والعلامة الكيرانوي الموقرين المرحومين.سماحة الإمام المحدث الشيخ سليم الله خان وحبّه للأدب العربي